رحَّبت وزارة الخارجية السودانية، يوم السبت، بالبيان المشترك الصادر الجمعة عن دول الترويكا المكونة من الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا والنرويج، بشأن جهود عملية السلام في السودان. وجدَّدت التزام الخرطوم بالمضي قدماً في طريق السلام باعتباره خياراً استراتيجياً. وقال بيان صادر عن الوزارة إن الحكومة تعمل بكل جد وإخلاص مع الأطراف السودانية، وتتعاون بكل صدق وتقدير مع الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، الذي يبذل جهوداً حثيثة مشكورة. وقدَّر البيان عالياً الجهود المستمرة لدول الترويكا، ودعمها لخارطة الطريق، التي تهدف للوصول إلى أمن وسلام مستداميْن في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإقليم دارفور، التي أصبحت تنعم الآن بالاستقرار وتشهد تحسناً كبيراً في أحوالها. وجدَّد التأكيد بالتزام السودان التام بإعلان وقف إطلاق النار، واستمرار الدعوة للحركات المعارضة المسلحة، للاستجابة العاجلة والجادة لدعوات الحوار والسلام، والالتحاق بعملية الحوار والمفاوضات، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والوفاق الوطني والتنمية الشاملة. المبادرة الأميركية " الخارجية تقول إن السودان يشهد الآن أجواءً تصالحية، وحواراً واسعاً وحركة سياسية دؤوبة بمشاركة حزبية،وقد فاق عدد الأحزاب في البلاد ال 80 حزباً،وتجاوز عدد الصحف 30 صحيفة يومية "ودعا البيان الحركة الشعبية قطاع الشمال إلى سرعة الموافقة على المبادرة الأميركية لإيصال العون العون الإنساني. وقال إن السودان يشهد الآن أجواءً تصالحية، وحواراً واسعاً وحركة سياسية دؤوبة بمشاركة حزبية، وقد فاق عدد الأحزاب في البلاد ال 80 حزباً، وتجاوز عدد الصحف 30 صحيفة يومية. وأضاف "بلا شك، فإن السودان يسعى للمعالجة الجذرية للنزاع فيه، وهذا ما يقتضي عون المجتمع الدولي، لتحقيق المزيد من الاندماج للاقتصاد السوداني في الاقتصاد العالمي، وإلغاء الديون كوعد المجتمع الدولي عند التوقيع على اتفاقية السلام بنيفاشا عام 2005م". وطالب البيان المساعدة في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وزيادة العون التنموي والاستثمار والتبادل التجاري. وكان بيان الترويكا نوَّه إلى جدية السودان وتجاوبه مع الوسيط الأفريقي، والتزامه بإعلان وقف إطلاق النار، وموافقته على الاقتراح الأميركي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق. ودعا بيان الترويكا الحركة الشعبية - قطاع الشمال للتجاوب مع الوساطة الأفريقية والقبول بالمقترح الأميركي، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين.