بدأت اللجنة العليا للانتخابات في ولاية الجزيرة، استعدادها لمرحلة الاقتراع الانتخابي المحدد لها الحادي عشر من أبريل المقبل، بتدريب ضباط الانتخابات على عمليات التصويت والفرز وعد الأصوات، في وقت تتسابق الأحزاب لكسب ود الناخبين عبر الحملات. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية دفع الله إلياس في تصريحات لشبكة الشروق، إن الهدف من الدورات التدريبة تمليك المعلومات الكافية لضباط الدوائر ووكلاء المرشحين والمراقبين، بشرح جميع مراحل الاقتراع لضمان سير الانتخابات في الولاية بالصورة المطلوبة. ويأتي وذلك في وقت تشهد الولاية حراكاً سياسياً متسارعاً من الأحزاب بتدشين حملاتها الانتخابية للإعلان عن مرشحيها عبر الليالي السياسية والندوات واللقاءات الجماهيرية المفتوحة، بالإضافة إلى اللافتات والملصقات للإعلان عن برامجها الانتخابية. شكاوى من الأحزاب " جملة الناخبين المسجلين بالجزيرة بلغ مليون وخمسمائة إثنان وأربعون ناخباً مسجلاً وفق الشروط المعروفة وسيقومون بممارسة حقهم الانتخابي في التصويت عبر خمس وعشرين دائرة جغرافية "لكن مع تكثيف الحملات الحزبية برزت إلى السطح شكاوى من بعض مواطني الولاية، قائلين إن البرامج الانتخابية لبعض المرشحين غير واضحة، مطابين الأحزاب والمستقلين الإعلان بصورة أكبر خلال الأيام المتبقية من فترة الحملة الانتخابية. ويذكر أن جملة الناخبين المسجلين بالجزيرة بلغ مليون وخمسمائة إثنان وأربعون ناخباً مسجلاً وفق الشروط المعروفة، يقومون بممارسة حقهم الانتخابي في التصويت عبر خمس وعشرين دائرة جغرافية. على صعيد متصل، يرى محللون سياسيون بالولاية، أن بعض الأحزاب لم تكن تؤمل في قيام الانتخابات في موعدها المحدد، ما أثر على إعدادها لخوض الحملة الانتخابية من ناحية تنوير الناخبين ببرامجها الانتخابية. وقال المحلل السياسي محمد التجاني الجعلي لشبكة الشروق، إن جهداً أكبر يقع على عاتق الأحزاب ومرشحيها من ناحية تنوير الناخبين بالبرامج الانتخابية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التصويت الصحيحة والتي بدأت اللجنة العليا للانتخابات في إنزالها إلى الواقع السياسي بتدريب ضباط الدوائر بالولاية.