قال مسؤولون محليون، الإثنين، إن ما لا يقل عن 55 شخصاً، قتلوا خلال ما يبدو أنه هجوم لأسباب عرقية، ومن أجل سرقة الماشية في دولة جنوب السودان ، وذكروت أن المهاجمين ينتمون للدينكا والضحايا لقبيلة (المورلي). وأعرب وزير الإعلام، في ولاية بوما اشون جون جيرو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، عن اعتقاده بأن المسلحين جاءوا من ولاية جونقلي، وهاجموا قرية كوسشار في ولاية بوما مساء أمس الأحد. وقدر جيرو عدد المهاجمين بالآلاف، وقال إن ما لا يقل عن 55 شخصاً، معظمهم من السيدات والأطفال قتلوا، وتمت سرقة الآلاف من رؤوس الماشية. ويعتقد أن المهاجمين ينتمون لعرقية دينكا، وأن الضحايا ينتمون لعرقية مورلي، بحسب ما قاله المسؤول، وتتبادل العرقيتان الاتهامات بشن الهجمات المتبادلة من أجل سرقة الماشية واختطاف الأطفال لتشغيلهم. وتردد أن المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري، ولكن متحدث باسم الجيش لول رواي كوانج نفى أن يكون المهاجمون من الجنود. وقال إن المتمردين الذين يقاتلون الحكومة والميليشيات المتحالفة معها عادة ما يتنكرون في زي عسكري. يذكر أن عشرات الآلاف قتلوا في جنوب السودان منذ تصاعد الخلاف بين الرئيس سيلفا كير ونائبه السابق رياك في ديسمبر 2013.