أعلن نائب رئيس الأركان السابق للخدمات اللوجستية في الجيش الشعبي بجنوب السودان، الجنرال توماس سيريلو سواكا، عن تشكيله حركة تمرد جديدة تسعى للإطاحة بالرئيس سلفاكير ميارديت من السلطة، واتهم القيادة الحكومية بإدارة الجيش على أسس عرقية. وأطلق سواكا على حركته الجديدة اسم "جبهة الإنقاذ الوطني"، قائلاً إن الجبهة على قناعة تامة أنه يجب على سلفاكير مغادرة منصبه حتى تعود الحياة الطبيعية إلى بلادنا وحتى لا تُراق مزيد من الدماء". وتعهد المسؤول العسكري السابق بضمان استخدام جميع الوسائل لاستعادة القانون والنظام وضمان احترام حقوق الإنسان في البلاد، مشدداً أن حركته ستدافع بقوة عن التعايش الوطني والسيادة ودول القانون والديمقراطية. ولفت سواكا إلى أن حركة التمرد ستستجيب لدعوة توحيد المقاومة ضد حكومة سلفاكير، وذلك عبر استخدام الوسائل كافة المتاحة والممكنة. وأكدت حركة التمرد الجديدة أنها ستستخدم بقوة جميع الوسائل المتاحة بعد أن قام نظام جوبا بخلق طبقة أنانية، تضمن له استمرار وجوده بغرض وحيد هو تكديس الثروة بطرق غير مشروعة له ولعائلات الدائرة الصغيرة حوله.