أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان جان ميشيل، يوم الأربعاء، العزم على تنفيذ جملة من المشروعات في ولاية القضارف تتعلق بالأمن الغذائي ومحاربة الفقر، ومشروعات حصاد المياه والتدريب المهني، بجانب مشروعات صحية وتعليمية وخدمية. وكان السودان اتفق مع الاتحاد الأوروبي يناير الماضي على استمرار التعاون الاستراتيجي، والتنسيق التام خلال المدة المقبلة، من خلال عمل اللجنة العليا للتعاون التي تضم لجان فرعية عاملة في مجالات التنسيق السياسي والتعاون التنموي ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وقال سفير الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة الأنباء السودانية "يتم تخصيص مشاريع للقضارف باعتبارها من الولايات الحدودية المتأثرة بالهجرة"، مضيفاً "أن هناك حواراً جاداً مع حكومة القضارف لإنفاذ مشروعات برؤى علمية بهدف استدامتها للمستفيدين منها". بدوره، قال والي القضارف بالإنابة الصادق الوكيل إن أولويات حكومته في إقامة مشروعات الشرب وتوفير التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية، بجانب زيادة الإنتاج والإنتاجية والحد من الفقر. وأشاد الوكيل بجهود الاتحاد الأوروبي في الولاية، والنهج العلمي المتبع في كافة مشروعات الاتحاد الأوروبي لدعم جهود مكافحة الإتجار باليشر وتهريب المخدرات والأسلحة. ويدعم الاتحاد الأوروبي مشروعات الحد من الفقر، وتعزيز السلام والحكم الرشيد، كما يدعم خلق فرص عمل وتحسين وتقديم خدمات التعليم والصحة في المناطق التي ينعدم فيها الأمن، والتي تعاني من تدفقات الهجرة الكبيرة. يُذكر أن ميشيل وصل القضارف ضمن خطة الاتحاد للطواف على الولايات الشرقية للبلاد.