أعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني، يوم الخميس، إطلاق مُبادرة للتعايش السلمي في ولاية شرق دارفور، تستهدف وحدة كلمة جميع المكونات السكانية في الولاية، وذلك ضمن برامج المشروع الشبابي للبناء الوطني. وقال رئيس الاتحاد د.شوقار بشار، خلال ترؤسه - في مدينة الضعين - اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد بشرق دارفور، إن المشروع الشبابي الذي تم تدشينه على يد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن نوفمبر الماضي، يستهدف رفع الحس وتعزيز قيم الولاء للوطن. وأوضح بشار أن الاتحاد ظل يُطلق المُبادرة تلو المُبادرة إيماناً منه بأهمية الدور المجتمعي، وتقريب وجهات النظر بين المكونات السكانية، بكل ولايات السودان، مُبيناً أن المرحلة التي تتطلع إليها البلاد عقب تعيين رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني، تتطلب التضافر والتماسك بين كل الكيانات والقوى السودانية. وكشف أن خطة المشروع الشبابي للبناء الوطني والمقرر تدشينه في حاضرة شرق دارفور (الضعين) خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل، تحمل مشروعات إنتاجية وخدمية على رأسها مشروع الزواج الجماعي لأكثر من 600 شاب وشابة، بجانب مشروع التشغيل والتدريب المهني والحرفي، فضلاً على مشروعات اخرى تستهدف مختلف شرائح المجتمع. يُشار إلى أن شوقار قد وقف على تقارير الأداء للاتحاد الوطني للشباب بشرق دارفور خلال المرحلة الماضية. وأشاد بالجهد المبذول. وشدَّد على ضرورة رفع وتيرة العمل بما يتسق مع الاستراتيجية العامة للدولة التي