واصل النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي يوم الأحد، لقاءاته مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية في إطار المشاورات الواسعة التي بدأها الأسبوع الماضي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة. والتقى صالح بمكتبه مجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية على رأسهم القيادي في حزب الأمة القومي، مبارك الفاضل المهدي، وحزب تحالف الشعب القومي، وحزب الوطن، وحزب مجلس السياسيين السودانيين المستقلين . واستعرض لقاء صالح والمهدي التشاور حول الحكومة المزمع تشكيلها وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني . وأوضح المهدي في تصريحات صحفية أنه استمع إلى رؤية النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء حول القضايا الأساسية الاستراتيجية المهمة في مجال السلام والاستقرار ومشاركة القوى السياسية في الحكومة القادمة . المرحلة المقبلة " القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل يقول أن قرار العفو عن المحكومين والمتهمين، يفتح المجال واسعاً لتهيئة المناخ والانتقال إلى مرحلة جديدة عبر حكومة الوفاق الوطني "وأكد المهدي أنه قدم للنائب الأول رؤية حزب الأمة في المرحلة المقبلة، بالاهتمام بالأولويات المتعلقة بمعاش الناس والاقتصاد والعلاقات الخارجية . وشدّد على أهمية ضرورة الاستفادة من الانفتاح في العلاقات الخارجية ومواصلة الجهد لبلوغ الغايات برفع العقوبات عن السودان كاملاً . وقال نتطلع إلى فتح علاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي وأمريكا، لافتاً إلى أن ذلك له تأثير كبير على الاقتصاد وإعفاء الديون وبناء القدرات الاقتصادية . وأشاد المهدي بانفتاح العلاقات السودانية على دول الخليج لا سيما الإمارات والمملكة العربية السعودية، مشدداً على تطوير تلك العلاقات، منادياً بمواصلة العمل لإكمال عملية السلام والتي قال إنها أساس السياسة الخارجية . وأشار القيادي بحزب الأمة إلى أن قرار العفو عن المحكومين والمتهمين، يفتح المجال واسعاً لتهيئة المناخ والانتقال إلى مرحلة جديدة عبر حكومة الوفاق الوطني .