انطلقت في فندق كورنثيا بالخرطوم، يوم الثلاثاء، اجتماعات اللجنة العليا السودانية التونسية في دورة انعقادها الأولى على مستوى الخبراء. وأكد مسؤول تونسي بارز أن الاجتماعات ستفضي في نهايتها للتوقيع على عشرين وثيقة تعاون في مختلف المجالات. وأعرب وكيل وزارة التعاون الدولي الطاهر سليمان إيدام، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية، عن أمله أن تؤسس جهود الخبراء لمشاريع مشتركة بين البلدين وتعزز من التعاون لمصلحة الشعبين الشقيقين. ودعا إيدام للاستفادة من المزايا النسبية في البلدين، مشيراً إلى أن مناخ رفع العقوبات عن السودان سيؤطر لاستثمارات كبرى وتبادل مصرفي بين البلدين، لافتاً إلى أهمية زيادة المشاريع الاستثمارية بين البلدين وخلق شراكات اقتصادية. من جانبه، وصف رئيس الجانب السوداني في اجتماعات الخبراء أحمد حامد، العلاقات بين البلدين بالقديمة والمتجذرة والمتطورة. لجان خاصة " رئيس الوفد الفني التونسي يقول إن الاجتماعات ستفضي إلى توقيع عشرين وثيقة تعاون في مختلف المجالات تشمل اتفاقيات وبرامج تنفيذية تغطي مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين "وأشار حامد إلى تنظيم عمل اللجنة إلى أربع لجان خاصة بقطاعات النقل، والشؤون الأمنية والسياسية، والاقتصادية والتجارية، ولجنة الشؤون الخدمية. وفي السياق، قال رئيس الوفد الفني التونسي محمد سمير قوبعة المدير العام للشؤون العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إن الاجتماعات ستفضي إلى توقيع عشرين وثيقة تعاون في مختلف المجالات تشمل اتفاقيات وبرامج تنفيذية تغطي مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين. وأضاف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية، أن ترفيع اللجنة الحالية من وزارية إلى مستوى اللجنة العليا يعتبر دلالة واضحة على اهتمام قيادة البلدين على توطيد علاقات التعاون. وأوضح أن اجتماعات الخبراء ستستمر لمدة يومين سيتم خلالها دراسة الوثائق وتقديم مقترحات وتوصيات للوصول للصيغة النهائية لتوقيعها، قائلاً إن نتائج الخبراء ستنفذ من خلال اللجنة العليا لتحقيق المزيد من التعاون وتوثيق العلاقات بما يعود بالنفع للبلدين.