بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعهم، الإثنين، للتحضير لمشاريع القرارات التي ستقدم للقادة العرب لإقرارها في القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في الأردن، وتحتل القضية الفلسطينية واليمن وسوريا والعراق وليبيا، الجانب الأكبر من أعمال القمة. وقال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، الإثنين، إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية سيكتفي بمطالبة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيت إلى القدس دون الإشارة إلى دولة بعينها. وأضاف المالكي في مقابلة مع رويترز "من المهم بمكان أن يصدر عن القمة بيان واضح بخصوص هذا الموضوع كي يصل إلى كل عواصم الدول فكرت أو قد تفكر في نقل سفاراتها". وأشار المالكي إلى أن "هناك مبعوثاً للرئيس الأميركي ترامب سيحضر القمة وهذا مهم ليستمع إلى مدخلات القادة العرب." وينص مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية على "مطالبة جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 اللذين يعتبران أن القانون الإسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغ وباطل. ويطالب مشروع القرار جميع الدول "بعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها". وقال مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية، إن هناك توافقاً على معظم مشاريع القرارات المقدمة إلى القمة وبقي هناك خلاف حول مشروع القرار المتعلق بليبيا الذي تمت إحالته إلى لجنة مشكلة من دول الجوار.