أعلن المجلس القومي للأدوية والسموم عن موجهات جديدة للتصنيع التعاقدي لتطوير الصناعة الدوائية الوطنية والتوسع الأفقي والرأسي، والاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية المتاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمستلزمات الطبية. ودعا الشركات العالمية لتصنيع منتجاتها بالسودان. وكشف المجلس عن تسجيل 212 صنفاً جديداً من الأدوية المستوردة والمحلية منذ بداية العام الحالي. وأكدت مدير الإدارة العامة للتصنيع الوطني بالمجلس د.مها محمد علي، خلال مخاطبتها ورشة عمل موجهات التصنيع التعاقدي التي نظمها المجلس، أن وضع هذه الموجهات يُعد استجابة لخطة الدولة في النهوض بالصناعة الدوائية الوطنية من حيث كم وجودة المنتجات، وهي أحد الأهداف الاستراتيجية للخطة الوطنية لتطوير الصناعة الدوائية، لافتة إلى الاستفادة من التجارب العالمية. وقالت مها إن الهدف من التصنيع التعاقدي لضمان توفر أدوية وطنية جيدة وموثوقة السلامة والفعالية وبسعر مناسب للمريض، وتصنيع أشكال صيدلانية جديدة غير المصنعة محلياً مثل المحقونات والبخاخات الرذاذية والهرمونات وأدوية السرطان وغيرها، وتطوير الصناعة الدوائية الوطنية من حيث البنيات التحتية ومطابقتها للمواصفات العالمية وتدريب الكوادر البشرية. وأشارت إلى زيادة مساهمة الصناعة الدوائية الوطنية في الناتج القومي والاقتصاد الكلي، فضلاً على تشغيل الطاقات المتاحة بنسبة 100% للمصانع المحلية وتشجيع صناعة المواد الأولية والصناعات المكملة، وذلك بالاستفادة القصوى من الخامات المحلية، وتنمية صادر الأدوية وتوفير وزيادة فرص العمل.