قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يساند بقوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي أبدى إعجابه الشديد بشخصية ترامب "الفريدة" في أول لقاء بينهما في البيت الأبيض. وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب يسعى لإنعاش العلاقات بين البلدين. ويأمل السيسي في أن ترفع واشنطن من مساعداتها العسكرية لمصر والبالغة 1,3 مليار دولار سنوياً. ووعد البيت الأبيض ببقاء مستوى الدعم الأميركي "قوياً وفعالاً"، ولكنه أعلن في الفترة الأخيرة خفضاً كبيراً في ميزانية المساعدات الدولية. وقال مسؤول أميركي إن ترامب "مهتم بسماع رأي السيسي في جماعة الإخوان المسلمين" التي يريد السيسي من البيت الأبيض أن يصنفها منظمة إرهابية، ومنحه دعماً كاملاً وتعهد بأن يعملا معاً لقتال الإسلاميين المتشددين. وجاء في البيان المشترك أن ترامب والسيسي اتفقا على أن هزيمة الإسلاميين المتشددين لا يمكن أن تتحقق بالقوة العسكرية وحدها. وأضاف أن الرئيسين "اتفقا على ضرورة إقرار الطبيعة السلمية للإسلام والمسلمين حول العالم". وبرغم أن ترامب أشار إلى أن هناك "بضعة أمور" لا تتفق عليها مصر والولاياتالمتحدة إلا أنه لم يتحدث علناً عن مخاوف أميركية بشأن حقوق الإنسان في مصر. والزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولاياتالمتحدة منذ انتخابه في العام 2014. ولم يوجه أوباما أي دعوة للسيسي لزيارة الولاياتالمتحدة.