قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن العالم حقق تقدماً في التصدي للأمراض التي تصيب ملايين الفقراء في المناطق الاستوائية بالعمى والإعاقة والتشوه كل عام، لكن يتعين على شركات الأدوية أن تزيد تبرعاتها من الأدوية. وأضافت المنظمة أن مليار شخص في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية بشكل أساسي لا يزالون يتلقون العلاج كل عام من مرض واحد على الأقل من 18 مرضاً استوائياً مهملاً. وحذرت المنظمة من أن حمى الدنج وداء العمى ومرض النوم من بين الأمراض التي ينقلها البعوض أو الذباب الذي ينتشر في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة. وقال مدير إدارة مكافحة الأمراض الاستوائية المهملة في المنظمة ديرك إنجلز خلال إفادة صحفية "لا توجد مجموعة من الأمراض مرتبطة بالفقر بهذا القدر الوثيق". وأضاف قائلاً "كان عدد من الشركات معنا في عملية التوسع بإتاحة المزيد من الأدوية. هل هذا كاف؟ لا. لا تزال هناك أمراض مهملة ولا تزال هناك مشاكل لدينا في توفير أدوية أساسية". وتقول المنظمة إن شركات جلاكسو سميث كلاين ونوفارتيس وسانوفي من بين أكبر الشركات المتبرعة. وقالت شركة ميرك في وقت سابق، إنها تطور نسخة للأطفال من عقارها لعلاج البلهارسيا وهو مرض طفيلي يقتل 280 ألفاً سنوياً في أفريقيا. وتدعم مؤسسة بيل وميليندا جيتس، الأبحاث والتطوير فيما يتعلق بالأمراض الاستوائية المهملة.