دعا اجتماع استراتيجي، معني بالخدمات الصحية، ترأسه وزير الصحة الاتحادي، بحر إدريس أبوقردة، بولاية النيل الأبيض، الخميس، إلى زيادة التوعية والتثقيف الصحي لحل مشكلة المياه، وأقر بتحديات قائمة تتطلب مزيداً من الجهد والتنسيق بين الوزارة والجهات ذات الصلة. واستعرض اجتماع مجلس تنسيق الخدمات الصحية الثاني، الذي انعقد بقاعة أمانة الحكومة بمدينة ربك يوم الخميس، بحضور والي الولاية، د. عبدالحميد موسى كاشا، والجهات ذات الصلة، الوضع الصحي خاصة الإسهالات المائية ودور ومهام مجلس التنسيق الصحي. وأكد وزير الصحة الاتحادي، بحر إدريس أبوقردة، انحسار الإسهالات المائية، وقال إن الأوضاع الصحية مطمئنة تماماً، رغم أن التحدي ما زال قائماً. من جهته أشاد والي النيل الأبيض، بالدعم الكبير الذي قدمته وزارة الصحة الاتحادية للولاية للسيطرة على الإسهالات المائية بالولاية، كما عبّر عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الوطنية. وقدم المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، الدكتور بابكر المقبول، تقريراً مفصّلاً عن الوضع الراهن للولاية للإسهالات المائية التي ظهرت منذ 8 أبريل الماضي، حيث بلغت حالات الإصابة بكل محليات الولاية 973 حالة منها 16 حالة وفاة. وقال إن الوزارة وضعت خمسة محاور للتعامل مع الطوارئ وتطرق للمهددات الماثلة، من بينها معسكرات اللاجئين والمصادر غير الآمنة لمياه الشرب وضعف العمل الصحي بالمحليات.