أدى الجنرال جيمس ايونغو، اليمين الدستورية قائداً جديداً لجيش جنوب السودان، وذلك في احتفال بقصر الرئاسة في العاصمة جوبا، الأربعاء، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس جيمس واني ايغا، متعهداً بالعمل على استعادة القانون والنظام في البلاد. وقال ايونغو في تصريحات صحفية "أنا أعلم أنها مهمة صعبة لأن البلاد في حالة صراع داخلي وأعتقد أنا وزملائي قادرين على إدارة الأوضاع"، مشدداً على أن مسؤولية الجيش هي حماية الشعب. وأكد عزمه العمل لتنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية السلام بجنوب السودان لعام 2015، كما وعد بالعمل جاهداً من أجل إنهاء القتال في جنوب السودان. وتعهد قائد الجيش الجديد بالوقوف في وجه تزايد عدد الجماعات المسلحة التي تسعى للإطاحة بحكومة الرئيس كير. وبالمقابل، نفى قائد الجيش السابق المقال الجنرال بول مالونغ أن تكون لديه أي خطط للتمرد على نظام الرئيس كير. جاء ذلك في خطاب ألقاه على تجمع شعبي من أعوانه في مدينة ييرول بولاية البحيرات الشرقية. لكن لا تزال حادثة رحيله المفاجئ ليلاً من العاصمة جوبا بعد قرار إقالته يوم الثلاثاء الماضي تثير الشائعات والشكوك بشأن تمرده. وصرح المتحدث باسم الجيش الكولونيل سانتو دوميتش تشول للصحفيين في جوبا، أن رئيس الأركان السابق غادر جوبا دون وجود نية للتسبب في حرب، "إلا إن الأشخاص الذين لم يكشف عن اسمائهم يريدون إيجاد مشكلة".