أعلنت الهيئة السودانية للمساحة وجود وثائق في الكونغرس الأميركي ووكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) تثبت تبعية مثلث حلايب للسودان، مؤكدة إمكانية استناد السودان إلى تلك الوثائق حال لجوء حكومتي البلدين إلى التحكيم الدولي. وقال المدير العام للهيئة، عبدالله الصادق عبدالله ل (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، السبت، إن السودان لديه الوثائق والملفات كافة التي تثبت سودانية المثلث، مشيراً إلى أن الوثائق بالكونغرس ووكالة المخابرات الأميركية والمكتبة البريطانية تؤكد ذلك. وأشار عبدالله إلى إمكانية استناد السودان إلى تلك الوثائق، حال لجوء حكومتي البلدين إلى التحكيم الدولي. وأوضح استشاري تقنية المعلومات لدى حكومة إمارة دبي، عمر فضل الله، أن الوثائق الموجودة في المكتبة البريطانية والكونغرس الأميركي تعود للفترة من 1909-1980. تبعية مؤكدة " وفي شهر مارس الماضي، تلقت الحكومة السودانية، اعتذاراً من المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن استخدامها خارطة خلال عرض تقريرين حقوقيين، لم تضم مثلث حلايب لخريطة السودان "وأضاف: "توجود مئات الوثائق والخرائط الموثقة والمعتمدة التي تثبت وتؤكد تبعية حلايب وشلاتين للسودان، بجانب الخرائط المعتمدة لدى الأممالمتحدة وعشرات الوثائق في المكتبات البريطانية والأرشيف البريطاني والمؤسسات المصرية البريطانية". وفي شهر مارس الماضي، تلقت الحكومة السودانية، اعتذاراً من المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن استخدامها خارطة خلال عرض تقريرين حقوقيين، لم تضم مثلث حلايب لخريطة السودان. وأعلنت الحكومة السودانية مؤخراً تكوين لجنة تضم الجهات ذات الصلة كافة لحسم قضية منطقة مثلث حلايب وأبو رماد وشلاتين الحدودية، وإخراج المصريين منها بالطرق الدبلوماسية. ورفضت الحكومة المصرية في العام الماضي طلب الخرطوم للتفاوض المباشر حول منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي يتطلب موافقة الدولتين المتنازعتين.