أدان مجلس الأمن بالإجماع التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، وحذر من عقوبات جديدة قد تتعرض لها بيونغيانغ، وشدد على أهمية أن "تلتزم كوريا الشمالية التزاماً كاملاً بنزع السلاح النووي من خلال إجراءات ملموسة". وطالب البيان كوريا الشمالية بالتوقف عن إجراء المزيد من هذه التجارب الصاروخية. وأعلنت الأخيرة أنها اختبرت الأحد نوعاً جديداً من الصواريخ يمكنه حمل رؤوس نووية كبيرة. وقطع الصاروخ أثناء التجربة حوالى 700 كلم ووصل إلى ارتفاع ألفي كيلو متر سقط بعدها غرب بحر اليابان. وأكدت بيونغيانغ أنها تختبر قدرات "صواريخ باليستية طورت حديثاً". وقال جيش كوريا الجنوبية، إنه لم يتمكن من التحقق من مزاعم الجارة الشمالية، لكنه رجح أن الصاروخ الذي أطلق في التجربة الأخيرة يبدو أنه صمم ليخترق الغلاف الجوي ويعود مرة أخرى. وفرض مجلس أمن الأممالمتحدة ست مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006. وجمدت واشنطن المحادثات مع كوريا الشمالية واشترطت وقف التجارب الصاروخية لبيونغيانغ لاستئنافها. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، الأحد، إن "بيونغيانغ تمثل تهديداً صارخاً لفترة طويلة، وإن التصعيد الأخير لا بد أن يكون إنذاراً لجميع دول العالم يقتضي فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية".