قال رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، فلاديمير يلتشينكو، رئيس لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إن إقليم دارفور تجاوز مرحلة الصراع المسلح، وتشهد استقراراً في مختلف المجالات رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب جهوداً إضافية. وقدَّم فلاديمير، يوم الخميس - حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية - تنويراً لوزير الخارجية المناوب حامد ممتاز، حول زيارتهم للبلاد ووقوفهم على الأوضاع في دارفور. وزار الوفد الأممي دارفور الثلاثاء الماضي، ووقف على حقيقة الأوضاع على الأرض بما فيها معسكرات النازحين. وأوضح فلاديمير أن دارفور تجاوزت مرحلة النزاع، إلى مرحلة العودة الطوعية والبناء والإعمار. وأشار المبعوث الأممي إلى أن وفده سيعكس في تقريره التطورات الإيجابية في أعقاب زيارتهم إلى معسكرات النازحين، واجتماعهم مع ولاة الولايات والمسؤولين في ولايات دارفور. وقال وزير الخارجية المناوب حامد ممتاز إن السودان تجاوز حالياً مرحلة النزاع والاحتراب تماماً، ودخل في مرحلة التوافق السياسي والبناء والإعمار. وأوضح فلاديمير أن زيارتهم إلى البلاد في هذا التوقيت ليست مصادفة، بل مخططاً لها لتتزامن نتائجها مع مداولات مجلس الأمن الدولي في يونيو المقبل حول مراجعة ولاية بعثة اليوناميد، ومراجعة العقوبات المفروضة على السودان.