أعلن مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود، رعاية ودعم رئاسة الجمهورية لمشروع الحزام الأخضر، الذي تنفذه ولاية الخرطوم، بغرس الأشجار المثمرة بالريف الغربي لمحلية أمبدة. وأكد أن المشروع استراتيجي نموذجي يساعد في تغيير المناخ وتطوير الزراعة. وقال محمود، الذي شرَّف النفرة الشبابية والرياضية، التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ووزارة الشباب والرياضة ولاية الخرطوم بمنطقة أم قفلة بالريف الغربي، قال إن مشروع الحزام الأخضر يُعدُّ مشروعاً استراتيجياً نموذجياً يساعد في تغيير المناخ وتطوير الزراعة في السودان، داعياً جميع الولايات إلى نسخ التجربة التي وصفها بالمتميزة، مشيداً بجهد حكومة ولاية الخرطوم في تقديم المشروع للناس. وتعهَّد محمود بتوفير الخدمات التعليمية والصحية لمواطني منطقة الريف الغربي لمحلية أم بدة، مثمناً دعمهم لمبادرة الحزام الأخضر. ودعا المواطنين إلى فتح أراضيهم للمستثمرين من أجل الاستفادة منها، مبشراً بقدوم استثمارات كبيرة للبلاد خلال المرحلة القادمة. وقال الوزير بالمجلس الأعلى للبيئة عمر نمر إن مشروع الحزام الأخضر يستهدف 100 قرية بالخرطوم وغرس 20 مليون شتلة، بحلول العام 20 20م، فيما يستهدف المشروع غرس ستة ملايين شتلة هذا العام، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف محاربة الفقر والجوع وترقية البيئة.