بدأ، يوم السبت، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جولة خارجية مدتها تسعة أيام، استهلها بزيارة السعودية، ويعقد اجتماعات دبلوماسية حساسة تشمل ثلاث قمم، في وقت يواجه تحديات إمكانية تنفيذ برنامج أميركا أولاً دون تنفير حلفاء رئيسيين. وهبط ترامب من طائرة الرئاسة مع زوجته ميلانيا، وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز في استقباله على أرض المطار. وقال البيت الأبيض إن الجولة فرصة لزيارة أماكن مقدسة لدى ثلاث من أكبر الديانات في العالم، وتمنح في الوقت ذاته ترامب فرصة للقاء زعماء عرب وإسرائيليين وأوروبيين. وعلى طريق الموكب ارتفعت لافتات تحمل صوراً كبيرة لترامب والملك سلمان مع عبارة "العزم يجمعنا". وفي قصر اليمامة قلد الملك سلمان الرئيس الأميركي وسام الملك عبدالعزيز، وهو أعلى وسام مدني بالمملكة. وبعد مأدبة ملكية، سيجري الزعيمان محادثات خاصة، وسيشاركان في مراسم توقيع عدد من الاتفاقات بين الجانبين، منها صفقة شراء أسلحة أميركية بقيمة 100 مليار دولار. وسيلقي ترامب كلمة في الرياض، يوم الأحد، بهدف كسب تأييد المسلمين لمحاربة الجماعات الإسلامية المتشددة. كما سيحضر قمة مع زعماء مجلس التعاون الخليجي. وقبل الزيارة، قال البيت الأبيض إن الرئيس يتوقع نتائج ملموسة من جانب السعودية في مجال مكافحة التطرف الإسلامي.