أوقفت الشرطة البريطانية التي تحقق في حادث الهجوم الانتحاري في مانشستر، تبادل المعلومات مع الولاياتالمتحدة بعد تسريبات ظهرت في وسائل الإعلام. وغضب مسؤولون بريطانيون من رؤية صور تظهر حطاماً من موقع الهجوم في صحيفة أميركية. وجاء ذلك بعد تسريب اسم المهاجم سلمان عبيدي في وسائل الإعلام الأميركية بعد 24 ساعة من الهجوم، الذي قتل فيه 22 شخصاً بينهم عدد من الأطفال وجرح 64 آخرون. وستناقش رئيسة وزراء بريطانيا مخاوفها في هذا الصدد مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماع حلف شمالي الأطلسي "ناتو" لاحقاً. وقالت "بي بي سي" إن شرطة مانشستر تأمل في استعادة العلاقات الطبيعية، وتبادل المعلومات سريعاً، لكنها "غاضبة "حالياً بشأن التسريبات. واعتقلت الشرطة حتى الآن ثمانية أشخاص بينهم شقيقا عبيدي ووالده، فضلاً عن امرأة.