احتفلت مشاريع استقرار الشباب التابعة للاتحاد الوطني للشباب السوداني، يوم الأحد، بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون والإصلاح بختام النسخة الرابعة من مشروع النزيل المنتج، والذي جرت فعالياته في السجن القومي في منطقة (كوبر) في محلية الخرطوم بحري. ودعا وزير الدولة في وزارة الصناعة د.عبده داوود، خلال مخاطبته حفل الختام، بحضور نائب مدير إدارة السجون والإصلاح اللواء عمر عبدالماجد، الشباب النزلاء للاستفادة من مشاريع استقرار الشباب. وشدد داوود على أهمية جعل المشاريع نقطة تحول نحو الإيجابية وبناء حياة جديدة والانتقال من نقطة الإصلاح إلى المصلح والاستفادة وإفادة الآخرين من التدريب والأفكار. وتعهد الوزير بتوفير فرص التدريب للشباب النزلاء وتأهيل الورش وتوفير البيئة المناسبة للمتدربين. نزلاء شباب " مدير سجن كوبر يمتدح الدور المجتمعي لمشاريع استقرار الشباب،ويقول أن مشروع النزيل المنتج يعتبر من أكبر المشاريع التي تسهم في استقرار النزلاء عقب خروجهم من السجن "ومن جانبه، أوضح مدير مشاريع استقرار الشباب د. مصطفى إبراهيم أحمد، أن مشروع النزيل المنتج ينطلق من المسؤولية الاجتماعية التي تحتم الاهتمام بالشرائح ذات الخصوصية ومنها نزلاء السجون، باعتبار أن الغالبية العظمى من النزلاء من فئة الشباب. وأضاف إبراهيم "يقوم التدريب بجانب الإرشاد والتأهيل النفسي والاجتماعي، بتصميم مناهج وإعداد حقائب تدريبية وحرفية". ونوه إلى توفير مدربين من خارج السجن لمساعدة المتدربين من النزلاء والنزيلات على البدء في مشاريع صغيرة وتسويق منتجاتهم والعمل على تشغيلهم بعد انتهاء فترة محكوميته. وامتدح مدير سجن كوبر اللواء سعيد ضحية، الدور المجتمعي لمشاريع استقرار الشباب. وأكد أن مشروع النزيل المنتج يعتبر من أكبر المشاريع التي تسهم في استقرار النزلاء عقب خروجهم من السجن.