بحثت الآلية التنسيقية المشتركة بين حكومة ولاية غرب دارفور، ووكالات الأممالمتحدة، وبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" يوم الإثنين، عدداً من القضايا المتعلقة بالعودة الطوعية والتحول من حالة الطوارئ إلى التنمية المستدامة. وطالب رئيس الآلية المشتركة، فضل المولى الهجا، والي غرب دارفور، وكالات الأممالمتحدة والمنظمات العاملة بالولاية بتوجيه العمل إلى برامج العودة الطوعية ودعم الاستقرار وتوفير الخدمات الضرورية في مجال المياه والصحة والتعليم. وقال إن حكومة الولاية تمضي في توفير الأمن لتأمين قرى العودة الطوعية والموسم الزراعي، ووجه بمراجعة المشروعات التي نفذتها المنظمات الأممية والوطنية خلال العام 2017، وإجراء تقييم كامل يمكن بمقتضاه استمرار المنظمة أو إلغاء ترخيصها. بدوره أكد مدير البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة قطاع غرب دارفور، عمر كان، استعداد "اليوناميد" لتقديم الخدمات بقرى ومناطق العودة الطوعية، فضلاً عن أكثر من 20 مشروعاً تنفذها "اليوناميد" بمحليات الولاية المختلفة.