قال أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة أبوبكر حامد نور إنهم يعودون وفق مبادرة سلام طرحوها باسم الحركة بوساطة ومساعٍ حميدة من الرئيس التشادي إدريس دبي الذي حملها للرئيس البشير، وتم إبلاغهم بإمكانية تنفيذها على أرض الواقع. وفي تصريحات صحفية، عقب وصول وفد حركة العدل والمساوة مطار الخرطوم، يوم الثلاثاء، قال أبوبكر نور إنهم يرسون أدباً جديداً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة، وبدون أي تدخلات خارجية، مبيناً أن هناك العديد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية سيعودون للبلاد بعد التأكد من تنفيذ مبادرتهم للسلام، موضحاً أنها تشتمل على شقين اجتماعي يهدف لمعالجة آثار الحرب وتحقيق التنمية ورتق النسيج الاجتماعي، وآخر سياسي تؤيد فيه المبادرة مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية، مشدداً على عمل قيادات الحركة مع مختلف القوى السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. رؤية للسلام " أبوبكر نور قال إنهم يرسون أدباً جديداً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة وبدون أي تدخلات خارجية " وأضاف أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة السودانية أنهم لم ينشقوا من الحركة، وإنما لديهم رؤيا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع السودان، والانتقال بالوطن لمرحلة جديدة، يودع فيها الحرب والتنازع والتنافر، ويعبرون به نحو الاستقرار والتنمية. من جهته، أكد أمين الشؤون الإنسانية بالحركة سليمان محمد جاموس، أن عودتهم للوطن تهدف لدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. وضم وفد حركة العدل والمساواة الذي وصل، يوم الثلاثاء، أمين التنظيم والإدارة بالحركة أبوبكر حامد نور، وأمين الشؤون الإنسانية بالحركة سليمان محمد جاموس، ومسؤول الإعلام السابق والآن أمين منطقة النيل الأزرق عبدالكريم أحمد كاري وهو من المؤسسين لمكاتب الحركة في أوروبا، والرائد في قوات الحركة حامد حجر حسن، وركن الإدارة وممثل الحركة في لبنان ومنسق العمل مع الجبهة الثورية، ومسؤول مكتب الحركة في كندا أبوالقاسم البشير. وفي ذات السياق، رحبت الحكومة بعودة بعض قيادات حركة العدل والمساواة، وتوقعت انضمام قيادات أخرى جديدة لعملية السلام والحوار بالبلاد. وقال مسؤول الرئاسة للتفاوض أمين حسن عمر - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - إن الباب مفتوح لمن يرغب في السلام، مبيناً أن الذين انضموا لمسيرة السلام سيكون لهم دور إيجابي في تشجيع الآخرين للانحياز لعملية السلام، مؤكداً أن السلام يعد أولوية قصوى للحكومة باعتبار الحل الوحيد لمشكلات البلاد. وجدَّد التزامهم بإنفاذ الاتفاقيات التي وقعت مع حركات دارفور، وعلى رأسها وثيقة الدوحة للسلام. وأوضح أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لإحلال السلام، مشيداً بمواقف القيادات التي أبدت رغبتها للانضمام للسلام والحوار التي تنتظم البلاد.