أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور، استقرار الأوضاع الأمنية وتدني نسبة البلاغات الجنائية بنسبة 85%، إضافة إلى نجاح جهود المصالحات القبلية وعدم وجود إشكالات بين القبائل، في وقت أعلنت فيه عن خلو جميع محلياتها من جيوب التمرد. وقال والي جنوب دارفور بالإنابة، سبيل أحمد سبيل، يوم الجمعة، حسب " المركز السوداني للخدمات الصحفية" إن جميع المصالحات القبلية اكتملت ولا يوجد أي إشكالات بين القبائل، ما ساعد على استقرار الحالة الأمنية، مشيراً إلى أن الولاية أصبحت خالية من التمرد ولا يوجد بها بؤر أو جيوب لبقايا الحركات المتمردة. وأضاف سبيل أن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين السلطات والمواطنين الذين لديهم مستوى حس أمني عالي في الإرشاد على المجرمين والمتفلتين ما أدى لانحسار نسبة الجريمة والبلاغات خلال الفترة الأخيرة.