أعلن والي ولاية وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، يوم الجمعة، عن تشكيل حكومة الولاية من ثمان وزارات، وجاءت التشكيلة تلبية لمخرجات الحوار الوطني، وحذت الولايات حذو المركز بإشراك القوى السياسية المشاركة في الحوار بنسبة 50%. ودمجت وزارة الثروة الحيوانية والمراعي في وزارة الزراعة والغابات والري في الحكومة، إضافة لوزارة الحكم المحلي والخدمة العامة التي جاءت نتيجة لمخرجات مؤتمر تقييم وتقويم تجربة الحكم الاتحادي الفيدرالي. وأضاف الوالي أن الحكومة الجديدة ضمت عدداً مقدراً من الشباب وزيادة في مشاركة المرأة، تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة. وتولى محمد موسى أحمد، حقيبة وزارة المالية والاقتصاد ونائباً للوالي، وتولى مدثر عمر آدم أرباب، حقيبة وزارة للتخطيط العمراني والمرافق والعامة، وصباحي كمال الدين، وزيراً لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية، فيما عينت ندى علي أمين، وزيرة لوزارة الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام والسياحة. كما تولى كل من نجم الدين آدم عبدالله، حقيبة وزارة الحكم المحلي والخدمة العامة، عن حزب الأمة الفيدرالي، والمهندس مصطفى عيسى مصطفى، وزارة التربية والتعليم، عن حزب التحرير والعدالة القومي، وموسى أحمد خاطر، حقيبة وزارة الصحة، عن حزب التحرير والعدالة جناح "أبوقردة"، وأبوالقاسم صالح يوسف، وزارة الشباب والرياضة، عن حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة الموقعة على وثيقة "كورون". كما سمي كل من العقيد شرطة حقوقي خالد بلال أحمد، معتمداً لمحلية زالنجي، والعقيد شرطة مهندس التجاني آدم الطاهر، معتمداً لمحلية وادي صالح، وحسب النبي عبدالله إسماعيل، معتمداً لغرب جبل مرة "نيرتتي"، ومحمد إدريس الدود، معتمداً لمحلية مكجر، والأمير محمود صوصل عيسى، معتمداً لمحلية أم دخن، والمقدم جعفر آدم أبكر، معتمداً لمحلية وسط جبل مرة "قولو"، ومصطفى محمد أحمد صالح، معتمداً لمحلية بندسي، وآدم يحيى النور، معتمداً لمحلية شمال جبل مرة "روكرو"، ونهيض محمد نهيض صالح، معتمداً لمحلية أزوم، وسمي كل من أمينة أبوالقاسم، وموسى خدام، وحسين أبكر، وعامر الدين يوسف آدم، معتمدي رئاسة.