اتسعت هوة الخلافات بين الولاياتالمتحدة والدول البارزة الأخرى بشأن تغير المناخ، واستبعد وزراء البيئة في مجموعة السبع، الذين يلتقون الإثنين في بولونيا الإيطالية لبحث قضايا المناخ والتنمية المستدامة، تضييق دائرة الخلافات التي أضحت واسعة. ويتمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقراره المعلن الشهر الجاري، بأن الولاياتالمتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في خطوة أدانها زعماء العالم الآخرون. وقال وزير البيئة الإيطالي جيان لوكا جاليتي على هامش الاجتماع، إن "المواقف بشأن اتفاقية باريس متباعدة.. وستظل على هذا الحال". وترأس إيطاليا مجموعة السبع لعام 2017. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، إنه لا يمكن إعادة التفاوض على اتفاقية باريس، وحثوا حلفاءهم على التعجيل بالجهود الرامية إلى مكافحة الاحتباس الحراري. وقالت وزيرة البيئة الألمانية باربرا هندريكس، إن كل الدول السبع اتفقت على ضرورة القيام بعمل، ولكنها أبدت خيبة أملها إزاء القرار الأميركي بالانسحاب من اتفاقية باريس. وقال ترامب إن اتفاقية باريس ستقوض الاقتصاد الأميركي وتكلف الولاياتالمتحدة وظائف وستؤدي إلى الإضرار بالبلاد في مواجهة منافسيها. وحضر رئيس وكالة حماية البيئة الأميركية سكوت برويت الاجتماع، لكنه عاد إلى الولاياتالمتحدة لحضور أول اجتماع كامل لحكومة ترامب يوم الإثنين.