أدى وزراء حكومة الوفاق الوطني بشرق دارفور، والتي حوت ثماني وزارات يوم الثلاثاء، القسم بمباني أمانة الحكومة في مدينة الضعين حاضرة الولاية، أمام والي الولاية، العقيد أمن أنس عمر، ورئيس الجهاز القضائي مولانا مدثر الرشيد. يُذكر أن رئاسة الجمهورية، قد سبق وأن ربطت تعيين وزراء من الولاية للعمل فيها بتصالح المكونات القبلية، مع السماح لأبناء الولاية بالعمل وزراء في ولايات السودان الأخرى. وطالب والي شرق دارفور خلال مخاطبته الوزراء والمعتمدين عقب أداء القسم، بالعمل على خدمة المواطن والنزول إلى أرض الميدان مع البعد عن التقارير المكتبية، وتمنى الوالي رفع حالة الوضع الاستثنائي المفروضة بالولاية في فترة وجيزة. هذا وشملت قائمة الحقائب الوزارية، الدكتور مصطفى إبراهيم، وزيراً للمالية، والمهندس صديق علي المدني، وزيراً للتخطيط العمراني، والأستاذ مضوي أبوالقاسم وزيراً للشؤون الاجتماعية، عثمان إبراهيم وزيراً للتربية والتعليم. كما تم تعيين الفاضل عبدالباقي، وزيراً للثروة الحيوانية، واللواء م. هاشم الوقيع وزيراً للصحة، بينما لم تتم بعد تسمية وزيري الزراعة والثقافة والإعلام والشباب والرياضة، بينما عُين كل من محمد إبراهيم أزرق، وأحمد عابدين معتمديْن برئاسة الولاية.