جددت الحكومة السودانية التزامها باستكمال استحقاقات اتفاق السلام الموقع في كينيا عام 2005 وفي مقدمتها الانتخابات العامة واستفتاء تقرير مصير جنوب السودان، والتقى وزير الخارجية دينق ألور أمس الإثنين رئيس فريق الأممالمتحدة لتقييم ترتيبات الاستفتاء. وقال ألور خلال اللقاء، إن تركيز الحكومة ينصب على إتمام التحول الديمقراطي بصورة سلمية. وشدد على أن الحكومة ستتعاون مع الأممالمتحدة لوضع الخطط اللازمة لإجراء الاستفتاء. يشار إلى أن الأممالمتحدة وعدت بتقديم مساعدات فنية ولوجستية للإيفاء باستحقاق الاستفتاء المقرر في عام 2011م. من جهة أخرى، أوضح مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بوزارة العدل د.عبدالمنعم عثمان محمد طه، أن عدم انضمام السودان لاتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة المعروفة ب(سيداو) يعود لعدم وجود الضمانات اللازمة التي تحد من سلطات اللجنة الخاصة في تفسير نصوص الاتفاقية. لكنه عاد وأشار إلى أن السودان قام بتطبيق أكثر من 95% من بنود سيداو. وأضاف خلال مخاطبته أمس الإثنين بنادي الشرطة ورشة العمل حول البدائل الاقتصادية للحد من فقر المرأة والتي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة، أن قضية المرأة في السودان مهمة وذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية.