تعهد والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، بإعطاء الأمن وحماية المزارع والأسواق وفتح الطرق في جبل مرة وبقية المناطق الأولوية القصوى خلال الشهور المتبقية من العام الجاري، حتى يشعر المواطن بالطمأنينة في قريته ويحفزه لزيادة الإنتاج. وقال عبدالحكم لدى مخاطبته صلاة عيد الفطر المبارك بحاضرة محلية وسط جبل مرة، مدينة قولو، الأحد، إن أولويات حكومته القصوى خلال النصف الأخير من العام الجاري تتمثل في المزيد من التنسيق الأمني بين القوات النظامية لتحقيق الطمأنينة الكاملة للمواطنين، وفتح الطرقات بشكل يمكّن من انسياب التواصل بين مدن ومناطق الولاية ولتنداح التجارة وتزدهر مع حماية المواسم الزراعية وحفظ أرواح الناس وأعراضهم. وبيّن عبدالحكم أن منطقة جبل مرة شهدت خلال العام الجاري أحداثاً كبيرة، أهمها اهتمام رئاسة الجمهورية بتخصيصها لجنة لإسناد جبل مرة وزيارة نائب الرئيس، حسبو محمد عبدالرحمن، واللجنة العليا، ما أسهم في تدفق الخيرات للمنطقة، الأمر الذي دفع النازحين للعودة والدخول في دائرة الإنتاج. وأضاف عبدالحكم أن زيارته لقولو جاءت لإتمام ما بدأه العام الماضي، من تمكين للسلام والاستقرار وإخراج مواطني جبل مرة من ضيق الفقر لسعة الإنتاج. ونوه إلى أن اتفاقية كورون للسلام كانت الدافع والمحفز في إقناع الأمريكان برفع العقوبات الجزئية عن السودان.