قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد، إن عدد الوفيات بسبب تفشي مرض الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1,500 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها 246,000 إلى يوم 30 حزيران/يونيو. وقال ممثل المنظمة في اليمن نيفيو زاغاريا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء، تفشى وباء الكوليرا بين الأطفال وكبار السن وأثر الوباء على القطاع الصحي في البلاد. وأنشأت المنظمة مجموعة طوارئ مكونة من أطباء وممرضات وممرضين ومنظفين ومسعفين لمواجهة النقص الحاد في عدد الكوادر الطبية المؤهلة، وأنشأت مراكز طبية عدة بها مئات الأسرة لرعاية الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا. وتقول المنظمة إنها تسعى لزيادة عدد الأسرة إلى خمسة آلاف سرير لمواجهة ما وصفته بأسوأ وباء على الإطلاق من حيث التفشي. وتواجه المستشفيات في البلاد معاناة شديدة في مواجهة تدفق مرضى الكوليرا. وخلال أكثر من عامين من القتال بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من السعودية توقف أكثر من 50 في المئة من المنشآت الطبية باليمن. وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص وإصابة 40 ألفاً آخرين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.