امتدح والي جنوب كردفان عيسى أبكر قرار رئيس الجمهورية، بتمديد وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات. وقال إن المواطنين - خاصة الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها التمرد - سئموا الحرب، مبيناً أنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وقال أبكر إن قرار الرئيس أثلج صدور مواطني جنوب كردفان. وأكد أن السلام في جنوب كردفان هدف استراتيجي، لجهة أن المواطن نبذ الحرب وبدأ ينشد السلام. وأبان أن تمديد وقف إطلاق النار (السابق) قد أتاح الفرصة بصورة واسعة للقطاعات المختلفة من مواطني الولاية لإجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حاملي السلاح من أبناء جنوب كردفان، والتبشير بالسلام، الأمر الذي أسفرت عن عودة أعداد كبيرة من المواطنين كانوا في مناطق سيطرة التمرد، الذين - بدورهم -أكدوا أن المواطنين في تلك المناطق يعيشون أوضاعاً مأساوية وأنهم ملوا الحرب. وأضاف أن قرار التمديد سيعطي فرصاً أوسع للتواصل مع حاملي السلاح من أجل تحقيق السلام في جنوب كردفان، كما أن السودان مقبل على سلام شامل من خلال المفاوضات أو عبر الاتصال المباشر مع حاملي السلاح. وأكد الوالي، حسب وكالة السودان للأنباء، اتساع الرقعة الأمنية خلال الفترة الماضية، مما أتاح الفرصة للتوسع في الرقعة الزراعية.