أجرى وزير الخارجية، إبراهيم غندور، مباحثات ثنائية مع وزراء خارجية فرنسا، هولندا، وإسبانيا، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر الهجرة غير الشرعية بروما، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات وتطويرها، ودور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في الإقليم. وأشار بيان صادر عن الخارجية، يوم الخميس، أن المباحثات بين وزراء خارجية الدول الثلاث شدّدت على دور السودان في تحقيق الاستقرار بدولتي جنوب السودان وليبيا. وأشار وزير خارجية فرنسا إلى تطلعه لمواصلة الحوار مع السودان للتعاطي مع التحديات التي تجابه العلاقات بين البلدين، فيما ركزت المباحثات مع وزير خارجية إسبانيا على توسيع دائرة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، قبل أن يعرب عن نيته زيارة السودان في الفترة المقبلة. وخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وزير الخارجبة الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الذي أشاد بدور الحكومة في مكافحة الظواهر السالبة. الاتجار بالبشر " وزير الخارجية الفرنسي قال إن بلاده تتطلع لمواصلة الحوار مع الحكومة السودانية للتعاطي مع التحديات التي تجابه العلاقات بين البلدين " وتطرق غندور في بيانه، أمام المؤتمر، إلى الجهود التي تضطلع بها حكومة السودان في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية كدولة عبور إلى جانب الاتجار بالبشر، عبر مجالات التشريع والبرامج التنفيذية، وأشار إلى استضافة البلاد لعقود طويلة اللاجئين من دول الجوار. وتناول غندور تجربة القوات المشتركة مع تشاد التي ساهمت في تأمين الحدود ومنع تسلل المتمردين والإرهابيين والجريمة والمخدرات، وأضاف في حديثه "يسعى السودان لتعميم التجربة مع دول الجوار". وبدأت الخميس بروما، أعمال مؤتمر الهجرة غير الشرعية، بمشاركة وزراء خارجية السودان، ليبيا، النيجر وممثلين لدول تشاد، مصر، تونس، الجزائر وإثيوبيا، ووزراء خارجية فرنسا، هولندا، إسبانيا، إستونيا وممثلي كل من ألمانيا، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية للاجئين.