قid="art_show"ال المدير الع�;width:356px;margin-right:83px;�م لقوات التدخل السريع الأفريقية لدول شرق القارة "إيساف"، عبدالله عمر، إن الحكومة السودانية تساهم بقوة في دعم القوات الأفريقية التي تسعى للحفاظ على السلم والاستقرار والأمن في منطقة شرق أفريقيا. وقال عمر، يوم الثلاثاء، حسب وكالة السودان للأنباء، بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر التخطيط للتمرين الرئيس الميداني لقوات "إيساف" المزمع قيامه في نوفمبر المقبل في البلاد، قال إن الحكومة وفّرت للمنظمة كوادر عسكرية قيادية، إلى جانب التزامها والإيفاء بالمتطلبات كافة تجاه القوات. وأشار إلى أن المؤتمر الذي انطلق يوم الإثنين، يهدف إلى الاستعداد للتمارين الاستعدادية للقوة المزمع إجراؤها في منطقة جبيت بولاية البحر الأحمر. ويسعى التمرين الذي يضم قوات من دول "السودان، الصومال، إثيوبيا، يوغندا، كينيا، بورندي، رواندا، سيشل، جزر القمر، وجيبوتي"، ضمن استراتيجية الاتحاد الأفريقي للتأكد من جاهزية القوة ومقدرتها على التنسيق واستعدادها للعمل مع بعضها البعض في تجانس لأداء مهمتها عند الأزمات في المنطقة. عناية كبيرة " سالم شدّد على ضرورة اليقظة والانتباه إلى التحديات والمهددات الأمنية التي تواجه دول الإقليم، وعلى رأسها الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر والتفلتات الحدودية " وفي كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الدولة بوزارة الدفاع، الفريق الركن علي محمد سالم، إن السودان يولي عناية كبيرة للتمرين المرتقب، والتخطيط له وتذليل العقبات كافة لتنفيذه. ومضى قائلًا إن التمرين يتزامن مع جهود إصلاح ومراجعة هياكل مفوضية الاتحاد الأفريقي -الجهاز التنفيذي للاتحاد-، والسعي إلى تنزيل المهام والمسؤوليات إلى الآليات الإقليمية المكونة لقوات طوارئ الاتحاد الأفريقي. وشدّد سالم على ضرورة اليقظة والانتباه إلى التحديات والمهدّدات الأمنية التي تواجه دول الإقليم، وعلى رأسها الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر والتفلتات الحدودية". وأشاد الوزير بالمؤتمر قائلاً "إنه مرحلة مهمة من مراحل التخطيط لمشروع التمرين الميداني للقوات". وفي مايو الماضي أعلنت الحكومة عن استعدادها للتعاون الكامل مع الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة لمحاربة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي. ونظم السودان آنذاك ورشة لتدريب خبراء مدنيين ضمن قوات "إيساف"، قدَّم فيها خبراء أفارقة شرحاً للمكوّن المدني في "إيساف" ودوره في تحقيق السلام ومنع الصراعات وعمليات الإبادة ونشر ثقافة السلام. وأُنشئت قوات "إيساف" بقرار من الاتحاد الأفريقي، في 2004، وتعمل تحت مظلته، وتتألف من 3 مكونات، هي العسكري والشرطي والمدني، وتعتبر جزءاً من قوات أفريقيا الاحتياطية لحفظ السلام في القارة.