أظهرت دراسة أميركية أن وجود هدف في الحياة يرتبط بتحسين نوعية النوم ويقلل من اضطراباته ومشاكله. إذ أوضح البحث أن الأشخاص الذين لديهم غرض من استيقاظهم كل صباح لا يعانون كثيراً من مشاكل النوم. وأجرى الدراسة باحثون في جامعة نورث وسترن بولاية ألينوي الأميركية، أظهرت نتائجها أن وجود هدف في الحياة يؤدي إلى تقليل اضطرابات النوم خلال الليل، بحسب ما نشره موقع مجلة (Inc) الأميركية. وشملت الدراسة 823 متطوعاً تراوحت أعمارهم بين 60 و100 عام، أجابوا على استطلاع من عشرة أسئلة حول هدف الحياة، و32 سؤالاً عن نوعية النوم. وأوضحت الدراسة أن غالبية الذين لديهم هدف في حياتهم لم يعانوا اضطرابات النوم. ورغم الأعمار الكبيرة للمشاركين، فإن هذه الدراسة تنطبق على الأعمار كافة. وقال رئيس فريق الباحثين، وأستاذ علم الأعصاب أ.د. جيسون اونغ، إن مساعدة الأشخاص على أن يكون لهم هدف في الحياة، قد يكون استراتيجية ناجعة خالية من العقاقير الطبية لتحسين نوعية النوم. وتختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها البالغون بين شخص وآخر وتتراوح بين 7-8 ساعات يومياً عادة، باختلاف نمط الحياة، والصحة، والموروثات، كما ذكر موقع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية.