أدانت محكمة برازيلية، الرئيس السابق لويز إيناسيو دا سيلفا، وأصدرت حكماً بالسجن تسع سنوات ونصف السنة، لكنه وبموجب الحكم القضائي سيظل حراً انتظاراً للاستئناف. وأنكر دا سيلفا "مزاعم" تسلمه شقة سكنية رشوة في فضيحة فساد مرتبطة بشركة نفط. وتعتبر هذه القضية الأولى بين خمس قضايا موجهة ضد الرئيس البرازيلي السابق، الذي وصف المحكمة بأنها ذات دافع سياسي، وأنكر ارتكابه أي جريمة مرتبطة بشركة النفط الحكومية بتروبراس. وكان الرئيس البرازيلي السابق قد أعرب عن نيته الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل مرشحاً عن حزب العمال اليساري. وأصدر قاض برازيلي حكماً بإدانه دا سيلفا بتلقيه رشى من مؤسسة "أو أيه أس" مقابل مساعدتها في الفوز بعقود بناء بنايات سكنية على البحر مع شركة النفط الوطنية. وقالت رئيسة حزب العمال السيناتور جليزي هوفمان، إن الحكم بإدانة دا سيلفا يأتي لمنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة . ويواجه الرئيس السابق اتهامات بالفساد وتلقي رشى واستغلال النفوذ وإعاقة مسار العدالة وهي اتهامات تتعلق بفضيحة "غسيل السيارة" وهو الاسم الذي أُطلق على أكبر فضيحة فساد في البرازيل.