بحث رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، القضايا المشتركة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها التطرف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتشاور حول القضايا التي تهم البلدين، في ظل اهتمام وحرص رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على دعم العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وقال المستشار الإعلامي لسفارة السودان في أبوظبي، عماد سيد أحمد ل"الشروق" إن زيارة البشير للإمارات تأتي في إطار قدرته على حل المشكلات، وتابع "الرئيس له أفكار يمكن أن تسهم في حلول وسط لتهدئة الأزمة الخليجية، متوقعاً أن تنجم عن الزيارة نتائج إيجابية. ووصل رئيس الجمهورية، مساء الإثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار العاصمة أبوظبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ سيف بن زايد، وزير الداخلية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين. وقال غندور في مؤتمر صحفي، الخميس، إن البشير سيزور الإمارات العربية المتحدة، لدعم مبادرة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل أزمة منطقة الخليج وأضاف، "الزيارة تؤكد موقف السودان الداعم لمبادرة الكويت لحل الأزمة". وأكد الرئيس البشير، أثناء لقائه في العاصمة الخرطوم، الشهر الماضي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية. وقال البشير، حينها، إنه "سيعمل من أجل تجنيب المنطقة أي منزلقات في اتجاهات سالبة قد لا تحمد عقباها". وأوضح أن السودان "يبذل جهوداً سياسية مكثفة لإيجاد حل للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمور إلى نصابها في المنطقة العربية ومنطقة الخليج