قال والي شرق دارفور، العقيد أمن، أنس عمر، إن الأحداث القبلية العابرة التي تحدث بين الحين والآخر في ولايته لن تثني جهود حكومته عن بسط هيبة الدولة، ومضى قائلاً "نحن قادرون على حسم المتفلتين". ووقعت الأسبوع الماضي اشتباكات بمنطقة "المجليب" 40 كيلومتراً جنوب غرب عاصمة الولاية "الضعين"، بين قبيلتي العقاربة والرزيقات، أدت لمقتل وجرح العديد من الأشخاص من الجانبين بسبب سرقة مواشي. وخاطب عمر بمنطقة "القدامية" التابعة لمحلية عسلاية لقاءً جماهيرياً حاشداً بحضور لجنة أمن الولاية ومعتمدي المحليات، وناشد أهل "القدامية" بالوقوف مع القوات العازلة ومساعدتهم لحفظ الأمن. وأضاف "عليكم عدم إيواء اللصوص والحرامية الذين يسعون لزعزعة الأمن"، ولم ينس أن يشير إلى أهمية حمد الله وشكره على نعمة الأمن التي تحققت بالنظر إلى ما كان سابقاً. إلى ذلك امتدح معتمد محلية أبوكارنكا، عثمان قسم، جهود حكومة الولاية والدور الكبير الذي لعبته لحفظ الأمن بالمنطقة، مبيناً أن محليات الولاية التي تقع على مناطق النزاعات آمنة وخالية من الظواهر السالبة وعادت إلى طبيعتها. وقال قسم إن ما تبقى من جيوب فإن لجنة أمن الولاية قادرة على حسمها تماماً، مناشداً المزارعين العودة لمزارعهم وممارسة نشاطهم الزراعي، مبيناً أن طريق "النهود- الضعين" مفتوح والمركبات تسير بصورة منتظمة دون أي عقبات. يذكر أن لجنة أمن شرق دارفور، قد وقفت على الوضع الأمني بالنقاط الأمنية المتقدمة بكل من "الصهب وحسب الله" بمحلية أبوكارنكا و"القدامية والفضو" بمحلية عسلاية.