قدَّم وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، يوم السبت، اعتذاراً رسمياً إلى المواطن موسى بشير نتيجة تعرضه للضرب من قبل الشرطة الاتحادية في الموصل، ومنحه الجنسية العراقية. واتصل الأعرجي بالسفير السوداني، وقدم اعتذار الحكومة بشأن الاعتداء. وقال مستشار الوزير وهاب الطائي إن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي وصل السبت إلى مدينة الموصل لزيارة المواطن السوداني، وقدّم باسم الحكومة الاعتذار على خلفية ذلك الاعتداء". وأضاف الطائي، أن "الأعرجي اتصل بالسفير السوداني وقدم اعتذار الحكومة بشأن تعرض موسى بشير للاعتداء". ومن جهة أخرى أوضح سفير السودان بالعراق محمد عمر موسى لوكالة الأنباء السودانية، عبر اتصال هاتفي السبت، أن السفارة السودانية قدمت يوم الخميس الماضي مذكرة لوزارة الخارجية العراقية، احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له المواطن موسى، وطلبت ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية المواطنين السودانيين ومتابعة لحادث الاعتداء على موسى. وكانت وزارة الخارجية السودانية قد استدعت في 25 يوليو الجاري القائم بأعمال السفارة العراقية في الخرطوم، وأبلغته احتجاجها على (تعذيب) الشرطة العراقية لأحد مواطنيها قرب مدينة الموصل، وجاء ذلك بعد ما انتشر مقطع فيديو تعذيب المواطن السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي.