تسلَّم رئيس الجمهورية عمر البشير، من رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، د.شوقار بشار، الاثنين، إعلان كادوقلي للتمكين الاقتصادي للشباب، وذلك خلال تشريفه للجلسة الختامية للملتقى في مدينة كادوقلي، كما شهد مراسم زواج العفاف الاول لعدد 400 زيجة. يُشار إلى أن الملتقى كان قد انطلق الأحد، بمشاركة والي ولاية جنوب كردفان اللواء د.عيسى آدم أبكر، وعدد من الوزراء، ووزراء الدولة والقيادات الشبابية، بجانب مدير عام مشاريع استقرار الشباب الزين محمد أحمد الدخيري. وكان والي جنوب كردفان قد أكد أن الشباب ركيزة التنمية وعماد السلام. وأضاف "الشباب سابقاً كانوا يأتون إلى كادوقلي للمشاركة في الحرب، والآن يأتون من أجل المشاركة في التنمية والاستقرار والنماء". ونوَّه رئيس اتحاد الشباب شوقار بشار إلى اهتمام وحرص الاتحاد، معالجة قضايا البطالة والفقر والأمية والعنوسة، والمضي قدماً في تنفيذ برامج عبر المشروع الشبابي للبناء الوطني للنهوض بشباب الولايات، داعياً الشباب للالتفاف حول قيم الولاء الوطني ونبذ العصبية والعنف. وامتدح شوقار اهتمام رئيس الجمهورية الشخصي بقضايا الشباب والحرص على إيجاد المعالجات الضرورية لذلك، شاكراً تقديمه الدعم المستمر لكل المشروعات والبرامج التي يطرحه اتحاد الشباب، مبيناً أن الملتقى ناقش أوراقاً حول التوسط المالي والقضايا الشبابية. وكان إعلان كادوقلي حول ملتقى التمكين الاقتصادي للشباب قد أوصى بمراجعة التشريعات والسياسيات من بنك السودان المركزي لتشجيع المؤسسات المالية لتقديم القروض والتمويل للمؤسسات الشبابية، بجانب تدريب وتأهيل قدرات الشباب بما يساهم في تسويق المشروعات. كما أوصى إعلان كادوقلي بتعزيز فرص حصول شركة الشباب للتمويل الأصغر على خطابات الاعتماد والضمان، فضلاً على عدد من التوصيات لصالح الشباب.