طالب وزير الخارجية، إبراهيم غندور، من نظيره المصري سامح شكري، بضرورة حل المشاكل الخاصة بممتلكات المعدِّنين السودانيين والتعاون حول إيقاف دعم الأطراف الليبية للحركات المسلحة، وقال إن الأداء الإعلامي بين البلدين قد تراجع بصورة كبيرة مؤخراً. وأعلن غندور خلال اجتماع لجنة التشاور السياسي بين السودان ومصر، الذي عُقد بالخرطوم الخميس، أن الجانبين اتفقا على التنسيق السياسي والبرلماني والتوقيع على مذكرة تفاهم للتدريب الدبلوماسي. وكشف عن زيارة مرتقبة لوزير الدفاع السوداني إلى مصر، لمناقشة إمكانية التعاون العسكري باعتبار أن المسارات السياسية والعسكرية والأمنية مسارات متكاملة تحتاج من قيادة البلدين إرادة كاملة لحل الإشكالات بشفافية كاملة. من جانبه أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن قضية المعدّنين السودانيين قائمة على الجوانب الإجرائية والقانونية التي تحتاج إلى مزيد من الوقت. ونوه شكري إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة بين السودان ومصر وإثيوبيا، والالتزام بمبادئ القانون الدولي لتحقيق مصالح الدول الثلاث. وأكد على ضرورة استمرار التعاون الفني بين السودان ومصر عبر اللجان المشتركة ووضع الحلول المناسبة لحل الإشكالات كافة.