أنهى وزير الثقافة الاتحادي، الطيب حسن بدوي، الخميس، زيارة إلى ولاية غرب دارفور استمرت يومين وقف خلالها على الترتيبات الخاصة بإكمال المشروعات الخاصة بمشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية، توطئة لختامها وتسليم الراية لمدينة دنقلا. ووقف الوزير ميدانياً على سير العمل في كل من المكتبة المركزية والمجمع الثقافي وقصر السلطان تاج الدين "المتحف"، كما شارك في الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الولائي برئاسة فضل المولى الهجا، والي الولاية، الذي تمت فيه مناقشة المسائل المتعلقة بإكمال البنيات التحتية للمشروعات لافتتاحها خلال زيارة رئيس الجمهورية، عمر البشير، المقررة للولاية هذا الشهر. وأكد وزير الثقافة الاتحادي، أن تجربة عاصمة الثقافة السودانية تجربة كبرى تستوجب دعمها، مبيناً تقدير وزارته لخطط واستراتيجية الدولة تجاه فتح فرص وآفاق لتناول الثقافات السودانية المتنوعة بعيداً عن ثقافة الحرب خاصة بدارفور. وأعلن استمرار وزارته في تنفيذ خططها الخاصة بالانفتاح الثقافي على دول غرب أفريقيا عبر ولاية غرب دارفور، ووجه بالإسراع في إكمال العمل في البنيات التحتية بمشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية .