ارتفع عدد القتلى في حادث تصادم قطاري ركاب شمالي مصر، يوم الجمعة، إلى نحو 49 شخصاً. وكان أحد القطارين متجهاً من العاصمة المصرية، القاهرة، والثاني من محافظة بورتسعيد إلى محافظة الإسكندرية الساحلية التي اصطدم القطاران فيها. ونقلت وسائل إعلام حكومية عن مستشار وزير الصحة، شريف وديع، أن عدد الوفيات في الحادث وصل حتى الآن إلى 49 حالة و179 حالة إصابة. وأضاف أن من بين المصابين 12 شخصاً حالتهم حرجة. ولم تعرف بعد أسباب تصادم القطارين، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عطلاً ميكانيكياً حدث في أحد القطارين، فتسبب في وقوفه فجأة، ما أدى إلى اصطدام الثاني به، حسبما أوضح مسؤولون. وأظهرت لقطات بثتها محطة (نايل تي في) الإخبارية أحد القطارين وهو مقلوب جزئياً على أحد جوانبه، بينما تنقل فرق الإنقاذ والطوارئ المصابين إلى عربات الإسعاف. ورفعت جميع المستشفيات في المنطقة حالة التأهب .وذكرت محطة )نايل تي في( الحكومية أن وزير النقل أمر بفتح تحقيق في الحادث. وفي عام 2013 قُتل وأُصيب العشرات عندما اصطدم قطار بحافلة صغيرة وعدد آخر من السيارات جنوبي القاهرة. ووقع أكبر حادث قطارات من هذا النوع في مصر عام 2002 عندما التهم حريق قطاراً مزدحماً بالركاب في القاهرة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 370 شخصاً.