أعلن المجلس القومي للسكان رصده مؤشرات تغيُّرات تنموية واضحة في الهياكل العمرية للتركيبة السكانية في السودان، لافتاً إلى أن ذلك أهَّل السودان بشكل مباشر لأن يأخذ موقعاً متقدماً في النافذة الديمغرافية العالمية بعد دخوله إليها منذ العام 2005. وقالت مديرة التخطيط بالمجلس الهام عبدالله، في تصريح ل (الشروق)، إن التغيُّرات في الهياكل العمرية في السودان أظهرت ولوج فئة الأطفال إلى مرحلة الشباب، مؤكدة أن ذلك يضاعف من مسؤوليات الدولة تجاه الاهتمام بشريحة الشباب بالاستثمار في التعليم، وتعزيز فرص العمل، والتوظيف الأمثل للطاقات والموارد لدفع الاقتصاد وعجلة التنمية بالبلاد. وتوقعت مديرة التخطيط وفقاً لرؤية المجلس القومي للسكان استمرار معدلات النمو السكاني في التزايد بالسودان حتى العام 2100، لافتة إلى أنه بنهاية القيد الزمني لأجندة التنمية المستدامة للألفية الثالثة في العام 2030 سيكون هناك مؤشر بنسبة واحد فاصل عشرة شاب لكل طفل. بدوره، قال وزير الصحة والسكان في نهر النيل الأمين محمود النص، ل (الشروق) إن وزارته تضع في الحسبان ما أظهرته النافذة الديمغرافية لمؤشرات النمو السكاني بالسودان. وأضاف أن نهر النيل ستعكف على دراسة متغيرات التركيبة السكانية وتحليها مع إعداد استراتيجية تنموية تراعي الاحتياجات الأساسية لشريحة الشباب في التعليم والعمل.