احتفلت يوم الاثنين القوات المسلحة في العديد من ولايات السودان بالعيد ال63 للقوات المسلحة السودانية، أبرزها كسلا، الجزيرة، جنوب كردفان، وسط وجنوب دارفور، الشمالية، والجزيرة، وذلك بمشاركة قيادات عسكرية، رسمية، شعبية. وثمَّن والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، خلال مخاطبته احتفال الجيش، مجاهدات القوات المسلحة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام، وجهود التنمية والنهضة في ولايته. واستعرض قائد الفرقة ال 14 مشاة - كادقلي، اللواء الركن عباس حسن عباس الداروتي تاريخ الفداء وتضحيات القوات المسلحة على طريق البناء الوطني منذ العام 1954، تاريخ تسلُّم أول قائد سوداني الفريق أحمد محمد حمد الجعلي مهمة قيادة قوة دفاع السودان، التي صارت القوات المسلحة السودانية. وفي ولاية الجزيرة، أكد نائب الوالي الريح الهندي عراقة القوات المسلحة وتفانيها في الذود عن حمى البلاد، وحفظ مكتسبات الأمة السودانية. وقال قائد الفرقة الرابعة في ولاية الجزيرة اللواء ركن يونس محمد دومباس، إن القوات المسلحة ستمضي في حماية البلاد من الأعداء والمتربصين. ودعا حملة السلاح ورافضي الحوار إلى الانخراط في عملية السلام، والعمل معاً لحفظ أمن واستقرار المواطن. تاريخ تليد " قائد عسكري سرد تاريخ تضحيات القوات المسلحة السودانية على طريق البناء الوطني منذ العام 1954 تاريخ تسلُّم أول قائد سوداني الفريق أحمد محمد حمد الجعلي مهمة قيادة قوة دفاع السودان التي صارت القوات المسلحة السودانية " كما احتلفت القوات المسلحة في ولاية كسلا بعيدها، وقال قائد الفرقة 11 مشاة بالولاية اللواء محمود همد، إن العيد رقم 63 يحكي عن مسيرة القوات المسلحة والشرف والكبرياء، وتاريخ تليد وعظيم صاغته، منذ أن وُلدت قوية وصامدة في تاريخ السودان واستقلاله ووحدته. وأوضح والي كسلا آدم جماع آدم أن القوات المسلحة عبر التاريخ تشهد تقدُّماً وتطوُّراً يوماً بعد يوم. وقال "نحن الآن في السودان لا نخاف من أحد، وفي السابق كنا نقوم بشراء الذخيرة والطائرات، والآن كلها موجودة في السودان، صناعة سودانية". وفي الولاية الشمالية، أكد قائد الفرقة 19 مشاة في مروي محمد محمد الحسن الساعوري إن القوات المسلحة صارت تقاتل خارج الوطن، دعماً لتعزيز الوحدة العربية، ودفاعاً عن مكتسبات الوطن. وأشار الساعوري إلى تاريخ القوات المسلحة واستبسالها على مر العصور، دفاعاً عن حياض الدين والوطن، محيياً أرواح الشهداء الذين ضحوا فداءً للوطن وصوناً للعقيدة. الرعيل الأول بدوره، ثمَّن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، خلال احتفال الجيش، مجاهدات القوات المسلحة في دك حصون التمرد في جبل مرة، وفرض السلام في ولاية وسط دارفور، محيياً الشهداء والرعيل الأول للقوات المسلحة. وامتدح دورهها منذ الحقب الأولى. وسرد قائد الفرقة 21 مشاة زالنجي بوسط دارفور اللواء مهندس أحمد سليمان الطيب، تاريخ القوات المسلحة وبسالة أبنائها (الغبش)، معلناً جاهزية القوات المسلحة لعملية جمع السلاح والعربات ذات الدفع الرباعي من المواطنين وإدخالها حوش الفرقة. وطالب والي الولاية آدم الفكي مواطني ولايته بتسليم أسلحتهم إلى أقرب مركز شرطة قبل انقضاء المدة المحددة لذلك. وأشار الفكي إلى أهمية خطوة جمع السلاح في هذا الظرف، من أجل تعزيز السلام الذي تحقق بالولاية. وأعلن قائد الفرقة 16 بنيالا في ولاية جنوب دارفور محمد علي إبراهيم، جاهزية قواته لإنفاذ حملة جمع السلاح وبسط الاستقرار بين المواطنين، مشيراً إلى المجاهدات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة في سبيل أمن واستقرار الوطن.