قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، مارتا رويدس، إن الوضع الإنساني للعام الحالي معقد جداً، بسبب تفشي الإسهال المائي الحاد في جميع أنحاء البلاد، قبل أن تعلن عن تقديمهم لمساعدات ل2.5 مليون شخص. وأشارت رويدس، في مؤتمر صحفي، إلى تقديم تلك المساعدات بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، قدّمت عبرها الغذاء والمأوى وخدمات أخرى، في أنحاء البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري. وقالت إن 3.9 مليون سوداني محتاج، تلقّوا خدمات غذائية ومساعدات أخرى خلال العام الماضي، ونوَّهت إلى أن الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة، ساهمت بنحو 11 مليار دولار، في مجال العمل الإنساني في البلاد منذ 2003. وأوضحت أن المنظمة الأممية قدمت خلال العام الماضي 570 مليون دولار للمساعدات المختلفة. الاستجابة الإنسانية " الأممالمتحدة أشارت إلى زيادة في عدد لاجئي جنوب السودان بنحو 176 ألف لاجئ في 2017 ليبلغ تعدادهم الكلي منذ ديسمبر 2013 إلى أكثر من 416 ألف لاجئ " وأعلنت رويدس إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية خلال 2017، بمبلغ 804 مليون دولار، استلم منها نحو 182 مليون دولار حتى الآن. ولفتت إلى زيادة في عدد لاجئي جنوب السودان، بنحو 176 ألف لاجئ في 2017، ليبلغ تعدادهم الكلي بحسب الأممالمتحدة منذ ديسمبر 2013، إلى أكثر من 416 ألف لاجئ. وأشارت إلى حاجة مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون في المعسكرات بإقليم دارفور للمساعدات والدعم. وفي ذات السياق، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، يوم الإثنين، إن 42 ألفاً و300 شخص، تأثروا بالأمطار والسيول في عدد من ولايات البلاد حتى يوم 13 أغسطس الماضي. وقالت (أوتشا)، في بيان لها، إن "المنظمة الدولية للهجرة وزعت 82 مجموعة من أطقم الطوارئ للأسر و232 مرشحاً (فلتر) للمياه. وأشار البيان إلى أن "منظمة الصحة العالمية، بواسطة صندوق المنظمات غير الحكومية الوطنية لمساعدة المرضى، تقوم بتشغيل مرفقين صحيين في محلية (شنغل طوباية) بمنطقة شمال دارفور".