يصل الخرطوم، الجمعة، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي، في زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين بدعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي. وترأس النائب الأول لرئيس الجمهورية بالقصر، الأربعاء، اجتماع اللجنة الخاصة بالإعداد لاستقبال نائب رئيس الدولة الصيني تشانغ قاولي للبلاد الجمعة المقبل. وقال وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، لوكالة السودان للأنباء، إن الزيارة المهمة للمسؤول الصيني الرفيع تأتي تعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين السودان والصين، وتأكيداً لمتانة تلك العلاقات التي تشهد تطوراً مضطرداً في إطار الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ولإجراء مزيد من المشاورات لتعزيز التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية. شراكة استراتيجية " غندور قال إن قاو سيلتقي رئيس الجمهورية عمر البشير ناقلاً له رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينغ تأكيداً على حرص والتزام قيادة البلدين بأهداف ومشاريع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان في بكين عام 2015 " وكشف غندور عن عقد جلسة مباحثات مشتركة بالقصر الجمهوري بين النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني وبحضور الوزراء المعنيين من الجانبين، تتناول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها وكيفية تطويرها والمضي بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما سيلتقي الوزراء من الجانب السوداني بنظرائهم من الجانب الصيني في جلسات منفصلة لمزيد من البحث في برامج ومشاريع التعاون الثنائي في إطار أهداف الشراكة الاستراتيجية. وأبان غندور أن هذه الزيارة التاريخية المهمة تؤكد مجدداً متانة وعمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وأنها تحظى باهتمام بالغ من حكومة السودان. وأضاف غندور أن قاو سيلتقي رئيس الجمهورية عمر البشير ناقلاً له رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينغ تأكيداً على حرص والتزام قيادة البلدين بأهداف ومشاريع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان عمر حسن أحمد البشير وشي جين بينغ في بكين عام 2015. بدوره، أوضح وزير الدولة بالخارجية السفير حامد ممتاز في تصريحات صحفية، أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة.