ندد مجلس الأمن الدولي بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً فوق اليابان، واعتبره انتهاكاً لقرارات المجلس، وطالب بيونغيانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية، التي تقوض الأمن والاستقرار الإقليميين وجهود حل الأزمة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، على بيونغيانغ دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حيز للحوار. وأعرب السفير الياباني لدى الأممالمتحدة عن رغبة بلاده في أن يتبنى المجلس رداً قوياً تجاه كوريا الشمالية. لكن البيان، الذي صاغته الولاياتالمتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وكانت السفيرة الأميركية إلى الأممالمتحدة نيكي هايلي، قالت قبل الجلسة إن رداً جدياً يجب أن يتخذ، رداً على التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية فوق اليابان. وقالت هايلي "إنه غير مقبول.. لقد انتهكوا كل قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن أمراً جدياً يجب أن يحدث" لردع بيونغ يانغ، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل. وكانت بيونغ يانغ أكدت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى "هواسونج-12" وذلك لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها الجيشان الأميركي والكوري الجنوبية.