وصف رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق الصديق المهدي، إمام الأنصار، قرار رئاسة الجمهورية بجمع السلاح من أيدي المواطنين بولايات دارفور بأنه قرار صائب، بينما دعا خطباء العيد بولايات دارفور المواطنين للتعاون في حملة جمع السلاح. وقال المهدي في خطبة عيد الأضحى بمسجد السيد عبدالرحمن المهدي بودنوباوي، إن انتشار السلاح تسبب في الحروب الأهلية والاضطرابات الأمنية بدول الجوار، داعياً إلى تطوير فقه التعامل مع الآخر من أهل الكتاب على أساس ميثاق الإيمانيين والالتزام بميثاق وئام الحضارات. وفي شرق دارفور حث والي الولاية، أنس عمر، على نبذ القبلية والتعصب، مشيراً إلى استمرار حملة جمع السلاح، داعياً المواطنين للتجاوب معها للقضاء على انتشار السلاح الذي قال إنه لم يجلب للبلاد غير الفتن. تجارة السلاح " والي غرب دارفور شدد على مراجعة مواقع تجارة السلاح بالأسواق والتعامل بحسم تام مع الذين يمارسون هذه العملية، مؤكداً أن حكومة الولاية وضعت الترتيبات اللازمة لتأمين الرعاة والمزارعين وحماية الموسم الزراعي تعزيزاً للأمن والاستقرار " بدوره جدد والي غرب دارفور، فضل المولى الهجا فضل المولى، حرص الحكومة على المضي في عملية جمع السلاح والعربات غير المقننة، وأوضح لدى مخاطبته المصلين في صلاة عيد الأضحى أن عمليات جمع السلاح سارت وفق الخطة الموضوعة. وشدد على مراجعة مواقع تجارة السلاح بالأسواق والتعامل بحسم تام مع الذين يمارسون هذه العملية، مؤكداً أن حكومة الولاية ولجنة الأمن وضعتا الترتيبات اللازمة لتأمين الرعاة والمزارعين وحماية الموسم الزراعي تعزيزاً للأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية. وفي السياق طالب خطيب وإمام صلاة العيد بالجنينة، خالد عبدالعزيز، المواطنين بالتعاون في عملية جمع السلاح حتى يعم الأمن والسلام ربوع الوطن، داعياً للتعامل بحسم في عملية جمع السلاح بوصفه المهدد للأمن والاستقرار. وفي نيالا دعا خطيب وإمام المسجد العتيق، عبدالجليل آدم حسين، أهل ولاية جنوب دارفور بمختلف مكوناتهم للعمل على جمع السلاح لإزاحة مهددات الاستقرار والسلام الاجتماعي وقال، جاءت الفرصة المناسبة للتخلص من آفة انتشار السلاح بيد الصالح والطالح، وأن مسألة تأمين الناس وممتلكاتهم مسؤولية الدولة عبر القوات النظامية المختلفة.