تسبَّب فيضان نهر الدندر في ولاية سنار، يوم الثلاثاء، بسبب زيادة أكثر من ثلاثة أمتار عن منسوب نفس اليوم من العام الماضي، تسبَّب في تلف محصولات زراعية تشمل الذرة والسمسم، وصلت إلى مراحل متقدمة من النضج. وأدَّى فيضان النهر خلال السنوات الماضية إلى غمر العديد من القرى والمزارع في ولاية سنار، مخلفاً العديد من الأضرار لممتلكات للسكان، بينما أعلن مدير محطة الدندر التابعة لوزارة الري، مزمل مأمون، يوم الأحد الماضي، خروج نهر الدندر عن مجراه الرئيس بسبب ارتفاع مناسيبه. وارتفع منسوب نهر الدندر الثلاثاء، ليسجل 13،30 متر عن محطة قياس الدندر بزيادة 32 سم عن الاثنين الذي سجل 12،98 متر وبزيادة أكثر من ثلاثة أمتار عن منسوب نفس اليوم من العام الماضي، حيث سجل وقتها عشرة أمتار. سرعة التيار " أفادت التقارير الواردة أن هناك كمية من المياه متجهة نحو نهر الدندر بالإضافة إلى ازدياد سرعة التيار هذا إلى جانب وصول خوري العطيش وجاويج اللذيْن ينحدران من الهضبة الإثيوبية " وأفادت التقارير الواردة إلى المحطة أن هناك كمية من المياه متجهة نحو نهر الدندر، بالإضافة إلى ازدياد سرعة التيار، هذا بالإضافة إلى وصول خوري العطيش وجاويج اللذيْن ينحدران من الهضبة الإثيوبية. وقد نظم المدير التنفيذي لمحلية الدندر الطاهر إبراهيم الخير نائب رئيس غرفة الطوارئ جولة ميدانية على الأحياء المتاخمة للنهر، شملت حي الصيد والحي الشرقي وحي أود. ودعا الطاهر المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن غرفة الطوارئ في حالة استعداد ومتابعة مستمرة لمجابهة أي طارئ. وأكد رئيس غرفة الطوارئ، عبدالعظيم آدم يوسف، معتمد محلية الدندر، أن الغرفة في حالة متابعة ومراقبة يومية للوقوف على الأوضاع، مناشداً إياهم ضرورة توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن الخطر، ووضع التدابير اللازمة لتفادي أي كوارث.