قال نائب رئيس أركان الجيش السابق بجنوب السودان، الفريق توماس شريلو، إن على الرئيس سلفاكير طلب العفو من شعبه عن الجرائم التي ارتكبها، بدلًا من إصداره عفوًا عامًا عن المجموعات المتمردة من أجل الانضمام لحوار وطني زائف – حسب وصفه. وتابع شيرلو الذي يرأس "جبهة الخلاص الوطني" المسلحة، بحسب بيان صادر عنه، "الأوضاع المزرية وغير الإنسانية التي يعيشها مواطنونا من صنع سلفاكير وحكومته، وهي أوضاع لا تنتهي بالعفو عن الجماعات المسلحة". وأشار المسؤول العسكري السابق أن "أي حديث عن الحوار قبل وقف الحرب لا يمكن القبول به"، وطالب "بوقف الحرب ومن ثم الانخراط في حوار وطني حقيقي بين شتى مكونات الجنوب". والأسبوع الماضي أعلن وزير الدفاع كوال منيانق جووك، أن العفو الذي أطلقه سلفاكير عن رئيس هيئة الأركان السابق توماس شريلو لا يزال ساريًا، ويمكنه العودة والالتحاق بعملية الحوار الوطني. وتقدم الفريق توماس شريلو باستقالته من منصب نائب رئيس هيئة الأركان للخدمات اللوجستية في فبراير الماضي؛ احتجاجًا على عدم تنفيذ اتفاق السلام الموقع من قبل الحكومة عام 2015، والاستهداف الممنهج للمدنيين في مناطق الصراع من قبل القوات التابعة للحكومة.